كان قلبه معلّق بأبيه، يمشي معه خطوة خطوة في رحلة علاج طويلة بألمانيا. لكن الأب… كان حاضر بجسده، وغايب بروحه. شيء واحد مفقود، شيء كانت روحه تعيش عليه: المسجد… وصوت الأذان.
أيام العلاج كانت تمرّ ثقيلة، ما فيها لذّة ولا سكينة. وكأن القلب ينتظر لحظة يسمع فيها النداء اللي تعوّد يطمّنه.
ومع إدراك الابن لحنين والده، بدأت رحلة بحث مختلفة… بحث عن صوت يرد الروح قبل ما يرد العافية. أقرب بلد ألمانية يصدح فيها الأذان بلا توقف كانت إسطنبول.
وهناك، أول ما دخل الأب مسجد من مساجدها وسمع الأذان… رجعت السكينة لملامحه، وعاد نبض روحه لمكانه الصحيح.
لكن الحكاية ما وقفت هنا…
الإبن نفسه بدأ يعيش رحلة تعلق جديدة من قلب إسطنبول، من شوارعها، ومن الطاولة اللي تجمع أشهر أصناف الحلو الشرقي: البقلاوة.
طعم ما يشبه غيره… يجمع أصالة عربية بلمسة عثمانية ما تتكرر.
وتحوّل تعلقه من أماكن وأصوات… إلى نكهة خالدة جعلته يستحضر بيت امرؤ القيس، لكن بطعمه هو:
تَعَلَّقَ قَلبي بَقلاوَةً عرَبِيَّةً
تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل
In Hatay We believe that excellence starts from the details, we choose our ingredients carefully, and we make our products with passion to give you a taste worthy of your taste.every cup and every piece offered to you carries a touch of perfection, and a quality that you feel before you see.
In Hatay, we start our journey from the source we select coffee crops from selected farms around the world, where the grains are carefully grown and harvested in their optimal season each type of our crop is told with a tale, in which nature is mixed with quality, attention to detail at every step.